.

الشعب ..يختار مستقبله

شعب يرقص على طبول أحزانه .. "الطريق نحو الدمار" ....(!!)ج2


في مقال سابق تحدثنا عن رقص الشعب على طبول احزانه و اكدنا ان ما يحدث هو تعبيد الطريق نحو الدمار ، و نؤكد مرة اخرى انه فعلا "انتحار لمستقبل أولادكم " ، مستقبل بلديتكم ، لكن رغم ان كل شيء واضح و كل أهل عين معبد يدركون انهم يلهثون وراء السكير و الفاسد و ابطال سهرات الخمر إلا انهم يصرون على الخطأ و يشعرون بالغضب حين تقال الحقيقة في مجالس اخرى .

     دون مقدمات نفضل الدخول في صلب الموضوع ان عين معبد و اهلها صاروا يرضخون للاشاعة و يركعون لصاحب السخب والتهريج ، وحين أقول عين معبد يجب ان اخصص اولئك من يرون انفسهم "أباء السياسة" ممن يصنعون المير و يعتقدون ان في يدهم الحكم و الحل والربط ، من هؤلاء "أفلاني سابق " باع  حزبه وباع نضاله لأن مرشحه الجديد بطل من ابطال سهرات الخمر، و لأنه يعشق الخمر فقد سمح لنفسه ان يتبنى عرشه و اهله و يوكل نفسه عليهم ، وهنا اقصد الذي تحدث بصوت عال عن اولاد العاريه وهو لا يساوي شيئا في هذا العرش ، لا يساوي سوى صوته ، لا يساوي سوى طموحاته التي لا تتعدى سهرة خمر مع مرشحه الذي يذكر تاريخه و يسجل باللون الاحمر رفقة شلته "سهرات الخمر و العاهرات " في عهدة حمراء لم نتذكر منها سوى أسماء العاهرات بطلات سهرات المير ونائبه .....طبعا انه العار الذي لا يمكن ان ننساه ، و العار الذي يجري ويتسابق العديد من الشيوخ و الشباب و بطانة المير السابق الذي ترشح ليجد نفسه وحيدا بعدما تركته بطانته الفاسدة وجرت مهرولة نحو المتسابق الجديد القديم ، ليس لشيء سوى انه ربح في مزاد ما يوفره للفاسدين امثاله ....نجح في مزاد الضمائر، و كي يؤكد نجاحه خرج في ايامه الاخيرة ليزكيه البطل المغوار في فساد الليالي الحمراء متحدثا باسم عرش لا يمثل فيه سوى نفسه و بعض الأصوات التي لا تفقه في خبايا النفوس الخبيثة .

إقرأ آخر' التعليقات (0)

شعب يرقص على طبول أحزانه .. "الطريق نحو الدمار" ....(!!) -ج 1-



 مرة أخرى نعود ، وهذه المرة بعدما وصل الفساد الى درجة الاختناق في كل شبر و كل شارع في عين معبد ، ...مرة اخرى اضطررنا للعودة بعدما ضاقت بنا الكلمات فلم تجد متنفسا سوى الكتابة و نحن نرى ذات الأخطاء ، ونفس المجازر ترتكب في حق مستقبل البلدية بأيدي ابنائها الذين أعمتهم حملة و "هملة" اختيار المير عن الحقائق  وعن الكوراث و عن ما ضي المترشحين ومستواهم و امانيهم و اقصى طموحاتهم و اكاذيبهم بل و الأكثر من ذلك مشاريعهم لبيع الأرض والعباد  و وعيد الزوالي المغلوب عن أمره بالانتقام .... تلك الحقائق التي حين كنا نكتبها كان الكثير ينزعج و يصل به الحد الى السب و الشتم لارضاء بلاط المير وحاشيته ،هذا المير الذي حشد في صفوفه الغرباء في لقطة تشبه  غزو عين معبد امام عيون المواطن الذي لم يفهم شيئا و امام عيون الاطفال الذين ظنوا ان رئيسا دخل بلديتهم و هم لا يدركون ان مستقبلهم للبيع في مزاد علني  ....تلك الحقائق التي صارت اليوم مادة خصبة لبعض المترشحين رغم انهم كانوا يخفونها و أحيانا أخرى يستثمرون فيها من اجل مصلحتهم الخاصة وآخرون لا تعنيهم لا من بعيد ولا من قريب  ، ..تلك الحقائق التي وصلت بفضلنا و بفضل الكثير من ابناء عين معبد الى مسامع السلطات لكن لحظ الفاسدين جاءت قرارات عليا لتخدمهم، ووضع عام عربي ووطني يخدم فسادهم ، لكن تبقى تلك الحقائق و الملفات "وصمة عار" و فساد كبير ستدفع ثمنه عين معبد آجلا ام عاجلا إن لم نقل دفعت ثمنه دون أن يدري الناس "السكارى وماهم بسكارى"  بالبارود العراسي الذي يُطلقه المترشحون، و الشطيح والرديح الذي يبدو أنه استهوى السواد الأعظم من اهل البلدية .


'(1)التعليقات