.

الشعب ..يختار مستقبله

نفق عين معبد يشكل خطرا كبيرا ...فهل من مشروع عاجل ؟


لا تزال أشغال  الطريق السريع الرابط بين حاسي بحبح و الجلفة يصنع الحدث ،طبعا ، حول سلبيات و أشغال ونقائص أدت الى كوارث و كانت سببا في حوادث مرور أليمة ، و في الجزء المار بمحاذاة مدينة عين معبد يبقى النفق المؤدي إلى وسط عين معبد يشكل خطرا كبيرا بعد التماطل في إنجاز الجدار الواقي من انجراف تربة الحائط الشامخ  ، و حسب أصحاب السيارات و الناقلين فإن درجة الخطر تزداد في فصل الشتاء حيث يؤدي الانجراف إلى غلق مدخل النفق .

يذكر أنه في  زيارة وزير الأشغال العمومية عبر هذه النقطة بم طرح هذا الانشغال لكن الوالي السابق وعد بمشروع عاجل من أجل بناء جدار إسمنتي لكن الوعد بقي معلقا ال غاية اليوم رغم أن الخطر مرتقب في أي لحظة خاصة أن المدخل يعتبر مخرج للسيارات المتوجهة من عين معبد إلى مدينة حاسي بحبح ، فمتى تلتفت السلطات المحلية والولائية قبل حدوث الكارثة ؟
ب.ع




 

إقرأ آخر' التعليقات (3)

3 من التعليقات على "نفق عين معبد يشكل خطرا كبيرا ...فهل من مشروع عاجل ؟"

  1. قويدر أوهيب يقول:
    1 ديسمبر 2010 في 9:45 م

    أرجو لو تتقبلوا مني تحياتي و إعجابي بالمجهود الخارق الذي تبذلوه في هذه المدونة الأكثر من رائعة ، التي أسأل المولى عز و جل أن يفتح بها عهدا جديدا في طريق التدوين الإلكتروني في الجزائر بشكل عام ..عهدا يقبل فيه المواطن العادي نحو ...المشاركة في صنع مستقبله و لا يكتفي بالتفرج فقط.

    هذا و إن كنت أسجل إعجابي بهذه المبادرة الرائدة فإني أدرك جديا بأن النجاح فيها ليس سهلا و إنما هو محفوف بالعوائق و أن الإستمرار في تجديدها يحتاج إلى إصرار و صبر لا يؤتاهما إلا أولو العزم من الناس.

    إن ما يجعلني أنظر لهذه التجربة بعين الإعجاب هو أنه سبق لي أن خضت تجربة مماثلة لم يكتب لها الإستمرار و لذلك فلما لاحظت عندكم هذا الحماس الجارف رأيت أن أتقدم إليكم بهذه النصيحة فأرجو لو تقبلوها مني و السلام.

  2. قويدر أوهيب يقول:
    1 ديسمبر 2010 في 9:46 م

    نصيحة من أخ محب : جميل أن نقاوم الفساد لكن الأجمل منه هو ألاّ نكره المفسد.لماذا ؟

    موضوع سبق نشره في مدونة حاولت التخصص فيها في شؤون بلدتي التي أسكنها.

    لأني سأهاجم مظاهر الظلم و أسعى لفضح أخبار الفساد في مدينتي أولاد ميمون .لهذا السبب قررت أن... أتوجه إلى كل من يقرأ عني تعليقا أو خبرا أو تحليلا أو نقدا ثم يشعر بأنه هو المقصود ..إلى هؤلاء أتوجه بهذا المقال لأشرح خلفيتي الشخصية مما سأكتب في هده المدونة.

    أهم ما أقوله هو أني لا أدعي من وراء الكلام الذي سأكتبه.لا أدعي أني خير ممن أتهجم عليهم.و أغتنم هنا الفرصة لؤؤكد بأني لا أتفق مع الذين يتهجمون على المتورطين في الفساد كما لو أنهم ملائكة و كما لو أن أولائك شياطين ملعونين…أنا مؤمن بأننا كلنا في المنكر إخوة ..كل واحد منا حسب ظروفه و حسب مكانته الإجتماعية و حسب مستواه الثقافي أو الإقتصادي..كل ابن آدم خطاء … هكذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم.فمن يستطيع أن يؤكد لي بأنه لا يكذب أو أنه لا يغتاب الناس ؟ و من منا لا ينظر أو لم ينظر في حياته إلى ما حرم الله؟ ثم في أحسن الأحوال من منا معصوم في مستقبله من كل هذه الآفات أو ما هو أكبر منها ؟ و بصيغة أخرى :من يضمن لي أنه سيموت و الله عنه راض؟…أقول هذا لأني مؤمن بأن العبرة في اقبالنا على الخير أو اقترافنا للشر إنما تكمن في من سيدخل الجنة يوم القيامة و ينجو من النار .. هنا تكمن العبرة و ليس في من هو معروف اليوم بين الناس بورعه و نزاهته.

    صحيح أن الإنسان حسن السمعة خير عند الله و عند الناس من سيئ السمعة لكن في نفس الوقت هذا الإمتياز لا يعطي الحق لأي كان في أن ينتقص من شأن غيره كما لو أنه تمكن من ضمان مقعده في الجنة، و أن غيره من المفسدين ضمنوا مكانتهم في النار.و من منا يستطيع أن يتجرأ على الله و يدعي ذلك ؟ !

    و انتبهوا معي لهذا التناقض الذي نقع فيه جميعا ..أنا لدي عيوبي الكثيرة التي أقر ببعضها ، فلماذا لا أتخلص منها ؟! لماذا لا أتخلص مثلا من آفة الكذب التي أدعي أحيانا بأني اضطر إليها مع أني في قرارة نفسي أدرك جيدا أني فعلت ذلك بغير وجه شرعي.. أغتاب الناس في كثير من الأحيان ..ومن منا لا يغتاب الناس؟ مع أننا ندرك يقينا أن هذه الآفة تعد من الكبائر و أنها من الذنوب التي لا يغفرها الله إلا أن يسامحنا الذين تجنينا عنهم في غيبتهم .فلماذا لا نتخلص إذن من هذه العيوب ؟! لماذا ؟! ..سأدعي من جهتي بأن ذلك ابتلاء من الله و أسأله سبحانه و تعالى أن يرفعه عني ؟..سأدّعي ذلك و أتحول في عشية و ضحاها إلى فقيه في الشرع و أتذكر بأن الإقلاع عن تلك العيوب إنما يتم بتوفيق من الله…لكن السؤال الذي يبقى يفرض نفسه بعد ذلك هو لماذا لا أتذكر هذه الأعذار لما استعرض عيوب الغير.؟؟!! لماذا لا يصبح جاري الزاني مثلا مبتلى فأنصحه في السر و أحرص على ستره و أدعو الله له في ظهر الغيب كي يقلع عن ذلك المنكر ؟؟ و لماذا لا أتعامل بنفس التفهم و نفس المنطق مع قريبي المرتشي (الكلب إبن الكلب)

    قد يقول قائل :لو يتعامل المجتمع مع محترفي الفساد الذين ينهبون أموال الناس بالباطل .لو يتعامل معهم بهذا التسامح سيتورط هؤلاء أكثر فأكثر في فسادهم و سيوغلوا في غيهم طالما أنهم يدركون بأن المجتمع سيعاملهم بتسامح.و ردا على هذه الفكرة أشير بأن هذا الكلام الذي أطرحه لا يعني إطلاقا بأني أدعو كي نتغاضى عنهم و لكن بالعكس فأنا لم أنشئ هذه المدونة إلا من أجل إقناع الناس بالمساهمة في مواجهتهم لكن حين نقوم بذلك و هم يدركون أننا نواجههم انطلاقا من حبنا لهم و شفقتنا عليهم و حرصنا على سلامتهم في الدنيا و الآخرة ..حين ذاك سنحقق نتائج أكثر بكثير مما يمكننا أن نحققها و نحن نواجههم من منطلق حقد شخصي أو رغبة دفينة في تصفية حسابات.

    فأولا سننال الأجر عند الله لأن الأعمال بالنيات و إنما لكل امرئ ما نوى.ثانيا سيتوفر لدينا الإستعداد كي نقدر الأمور بقدرها و بالتالي فالذي يتطلب وضعه النصح في السر و التستر ننصحه و نتستر عليه، لعله يرجع فيصبح إنسانا صالحا .أما ثالثا فالذي يغفل عنه بعضنا هو أن كثير من المتورطين في الفساد يرفضون بين أنفسهم الوضع الذي يعيشوه و يتمنون لو يجدوا الفرصة التي تمكنهم من الإقلاع عن الطريق الذي مشوا فيه. و هؤلاء لو يجدوا من يتصدى لهم بحب و صدق ليس بعيدا أن يعينوه على أنفسهم و على شركائهم من منطلق درايتهم بتفاصيل الميدان الذي ينشطوا فيه.أما الذي تأخذه العزة بالإثم و يرفض هذا النصح فموعدنا معه سيكون يوم القيامة حيث لا يمكنه أن ينكر بأنه كان مصرا على المنكر و يرفض النصح و في الوقت ذاته لا يمكنه أن يثبت علينا أننا قاومناه حقدا أو غيرة أو من منطلق تصفية حسابات.

  3. غير معرف Says:
    2 ديسمبر 2010 في 10:44 م

    و لا تنسى محمد طالب السارق بدون رحمة متخصص في سرقة قفة رمضان و الشكبة الاجتماعية لا يهمه الا نفسه و لو على اعناق الموظفين المقهورين و حتى المواطنين المصوتين عليه محله المجزن البلدي سيارته سيارة البلدية ملابسه دماء المعوزين و البطالين و النائب الاول عفوا الزهدي ... و النائب الثاني ... و المير... و النواب ... كلا سيذكر بالتفصيل الممل لكي نكشف كل ياكلون و يشربنه على ظهر على ظهر عين عين و سكانها

إرسال تعليق