.

الشعب ..يختار مستقبله

رجاء: لا تبحثوا عنا..بل اقرءوا حقائقنا .


 كان من المفروض أن نتحدث في أول إطلالة عبر مقال "عين البوابة " الذي يجاري أحداث البلدية  عن تشكيلة المجلس و فسيفساء الفساد فيه ، كان من المفروض أن نعرض سيرة أعضائه بداية من رأسه المير وملفه و تاريخه ، و من "عضو" بلغ عهدتين  و لا يزال يتحدث عن فساد مبني للمجهول دون أن يعرضه كي  يحتفظ به في كراس الذكريات و يستعرضه   في هجمات الحملات الانتخابية  ، و آخرلبس  ثوبا لحماسي جديد ،أغلق شارعا و مقابل"السكوت عليه "سكت هو عن  المباح ، و آخر عمر في كل العهدات و ذاق من حرام كل السرقات و هو بطل من أبطال سرقة العقار و ، و صغير سياسي الذي دخل المجلس من بوابة "الأفانا "فأفنى جهده في خدمة ...... ،  و المعمر الكبير الطامع في منح الشبكة و الإدماج و فتح أرصدة عابرة لأبنائه الصغار ....و....شلة من الأعضاء البقية .

   نود القول  أن هدفنا " إعلام جواري" لا حسابات سياسية و لا عرقية ولا طائفية ، تاريخنا نظيف نظافة الثوب الأبيض من الوسخ و لا نريد سوى مصلحة البلاد والعباد و ليس هدفنا التفاخر أمام الخلق أو الشماتة من عباد الله ، لقد " بلغ السيل الزبى.. أحبتنا" و أبناء بلدتنا...سئمنا أن يأكل خيراتنا أشخاصا يعتقدون أننا أغبياء و "جهلاء" و أننا لا نزال نعيش عصر الخوف و الذل و المهانة و" ضعوا سطرين بالأحمر على عصر الخوف والذل" ، لهذا كانت "البوابة" لسان حالنا ليس خوفا من الأغبياء المختلسين والمجرمين المحترفين ،لكن كي لا يطعن أحدا فينا و يفسر ما نقوم به  بخلفيات يصنعونها من خليط العروشية و يصنفوننا أننا نعمل لصالح فلان أو علان .

  جاءت  البوابة كوسيلة نظيفة، لأننا نؤمن بأننا في دولة  قانون فيها إرادة سياسية لمكافحة الفساد لكن المشكل فينا لا نعرف كيف نساهم نحن في مكافحة الفساد  ؟ نعم نؤمن بهذا ونعتقد دون شك  أن في العدالة والسلطة و الدولة من يعمل أن يعيش المواطن عيشة هنيئة لكن هناك من يغير و يحرف المعلومات ليحول الفساد الى تنمية و عليه كان أن نوصل لهؤلاء حقيقة الملفات و الواقع المعاش ، جاءت البوابة لنمارس من خلالها حقنا في التعبير عن مآسي أحبابنا أهل طينتنا و اخواننا الشباب دون مقايضة ودون افتخار و دون أن نقول أننا انتقمنا من فلان سواء كان مير أو حاشية مير ، نقوم بهذا بإيمان و عزيمة و ليس غلا و كراهية او انتقام كما اعتقد البعض و لا نحاشي أحدا بدافع الحب أو القرابة ، لأن الحب لبلديتنا و القرابة و الوفاء لمبادئنا ....ولأننا كرهنا الحقرة و الضحك على ذقون المشائخ بالكلام المعسول و الشباب المهموك بالوعود الكاذبة .
  لا تبحثوا عنا بل اقرءوا حقائقنا ،وساعدونا بما تملكون و سننشرها بعد أن نتأكد ونتحرى عنها لأننا لا نريد أن نمارس قذفا بل اعلاما متحضرا ..هذا طلبنا الوحيد ..وتأكدوا أن كل ما ننشر حقيقة مبنية على صور ووثائق و قرائن ومعلومات أكيدة ، اقرءوا وساهموا دون أن تجهدوا أنفسكم في البحث عن المصدر... لسنا بمختلسين و لا باحثين عن عقار لنرضى و سكت بل شباب نؤمن أن في الدولة رئيس اسمه بوتفليقة  اعطى لنا مساحة لنعبر بوسائل قانونية من اجل الحفاظ على كرامتنا و كي يكون التعبير بلغة القلم لا بلغة الفوضى  ، إقرءوا و عذرا  إن أطلنا نشر كل ما نعرف لأننا ملتزمون بالمعلومة الأكيدة ، لذلك نشرنا بعضا من صور اختلاس العقار و البقية ستأتي و كل ما ننشر يا أحبة هو تحت مراقبة السلطات المركزية و الولائية سواء كانت أمنية وقضائية وإدارية  لذلك لا نخشى أحدا ، وفي الوقت الذي تطلعون فيه عن كل شيء تأكدوا أن الكل اطلع مثلما تطلعون .
أخيرا و ليس نهاية الكلام لأن للحديث فصول ، نقول أن هذا المقال جاء ردا عن ايميلات استهدفت جلها  البحث عن الأشخاص و تعاملت مع "البوابة "بسلبية و تكهنت و احتملت من يكون صاحب المبادرة ؟لنقول لهم: لستم على صواب و لكم أجر الاجتهاد لسنا تابعين لأحد في فسيفساء الفساد لان كل ملفاتهم ستنشر قريبا و لسنا دعاة انتقام حين ضاعت مصلحتنا، نحن أبناء عين معبد نراقبها من بعيد .... فقط أتركونا نرتب أوراقنا و كل عام وعين معبد بخير...انتظروا مقال عين البوابة دوريا تعليقا عن الأحداث في عين معبد و انتظروا في الأيام القادمة أول فصل من فصول تحقيق العقار بصوره الجديدة..وألف شكر وجزيل التقدير لكل من اطربوا في إرسال تشكراتهم وسنعدكم بأقسام أخرى هي في طور الانجاز و الترتيب  أكثر جرأة .
محرر البوابة .
فاصل : هذه هي مرجعيتنا :
" ...قد اعتمدنا منذ البداية جملة من الإصلاحات جعلنا على رأسها إصلاح العدالة الذي تضمن أهدافا سامية من إعادة الاعتبار لسلطة الدولة وسيادة القانون وحماية الحريات الفردية والجماعية بما تساهم في إرساء السلم الاجتماعي وضمان ممارسة كل مواطن لحقوقه الأساسية في كنف الطمأنينة والعدل. لقد جعلنا من مراجعة منظومتنا القانونية مرتكزا لهذا الإصلاح بهدف تكييفها مع مستلزمات التطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفها مجتمعنا وكذا ملاءمتها مع التزاماتنا الدولية. كما تركز اهتمامنا على دعم القاضي وترقيته بما يبوؤه المكانة الاجتماعية التي يستحق باعتباره محور حركية النهوض بالعدالة لتمارس دورها في حماية الحقوق والحريات وتهذيب الحياة العامة بما يضفي مصداقية على مؤسسات الدولة."
     رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة في خطاب افتتاح السنة القضائية  

عبر وحكم :
السَّرْج المُذهَّب لا يجعلُ الحمار حصاناً

               

إقرأ آخر' التعليقات (2)

2 من التعليقات على "رجاء: لا تبحثوا عنا..بل اقرءوا حقائقنا ."

  1. asterix يقول:
    19 نوفمبر 2010 في 6:16 م

    together we can

  2. محرر البوابة يقول:
    19 نوفمبر 2010 في 7:26 م

    ننتظر مساهماتك إذن ...شكرا يا أخي .

إرسال تعليق