.

الشعب ..يختار مستقبله

بداية الرحلة :البوابة محل اهتمام ديوان الوالي والصحافة .

قبل أ ن نبدأ مشروع بوابة عين معبد بمساعدة إطارات و أصدقاء من خارج الولاية ، اعتقد البعض أن البوابة لن تأخذ صداها وستبقى مجرد حبر على صفحات الانترنيت لكننا عملنا جاهدين من أجل ايصال صوتها لكل المهتمين ، و يبدو أن البداية قد أعلنت صافرتها بعد تناول الصحف الوطنية للمشروع و للمبادرة ،وبعد معلومات مؤكدة أن السلطات الولائية صارت تهتم بما تنشره البوابة من معلومات وحقائق ، فآخر المعلومات الواردة من ديوان الوالي تؤكد أن الموقع المدونة صار محل اهتمام الوالي شخصيا بعد اعتمادنا سياسة الاعلام الجواري و مراسلتنا الآلية عن طريق رابط الاشتراك ، و إذ نجد أنفسنا أمام المسؤولية التي تفرض علينا التحري وتدقيق المعلومة نقول للذين راسلونا من صحفيين ومهتمين أن ما ننشره ليس اعتباطيا أو قنوط شباب صار لا يفرق بين الخير و الشر لكن كل ما ننشره مبني على أساس أخلاقي رغم أن مساحة البوابة هي مساحة تدوين ،لكن هو تدوين محترم للأخلاقيات وواضح الأهداف والرؤى .

بعد كل هذا الصدى وبعد رحلة البحث المتواصلة التي يقودها البعض في عين معبد وغيرها بدافع حب التطلع من أجل معرفة إدارة البوابة نقول للسيد الوالي و للسلطات الولائية و لكل اللاعلاميين أن الأهم في كل هذا هو المرجعية التي تستند لها البوابة ، رغم أننا تأخرنا في بعض ما وعدنا به من ملفات العقار واكتفينا بنشر صور النهب و  بوصف الواقع العين معبدي عن طريق استخدام تقنية الأخبار المتحركة و العاجلة ، كل هذا من أجل تعبيد الطريق نحو توعية المواطن بما يجري من حوله أولا ، ومن أجل صنع مساحة تفكير لدى المواطن بهدف أخذ فكرة حول طريقة عمل ادارة المدونة ومدى تغلغلها في عمق المجتمع ، لذلك ركزنا على قرارات الوالي الأخيرة ونشرناها في البوابة من أجل توعية المواطن بمدى هتمام وحرص الدولة على راحة المواطن التي يعكرها البعض من الفاسدين ،و ركزنا على نشر مقتطفات خطابات الرئيس و القوانين التي استندنا اليها من أجل تمييز الفساد من اللافساد أو التقاعس .

 تمهلنا النشر حتى نعرف موقعنا و حتى لا تستغل بعض المجموعات ما تورده البوابة للانتقام من أشخاص و مقايضتهم مثلما يفعل البعض ، رغم أننا ندرك أن البوابة تبناها العديد من الأطراف بدافع الظهور واستغلوا تجاهلنا في نشر ادارة البوابة من أجل  التباهي ، لكن هذا لا يهمنا لأننا ندرك ما نعمل ، و سنبقى في هذه الوضعية الى حين ليس خوفا لكن لأسباب أخرى سنكشفها حين نكشف عن اسماء ادارة البوابة قريبا .

المهم أن زيارة الوالي ستكون قريبا هذه الأيام لنرى رد فعله و لترى السلطات المركزية ردة فعله بعدما بلغها كل التحقيقات والمواضيع و نسبة الفساد في عين معبد بعد جهد جهيد من إدارة البوابة من أجل لفت نظرها الى الموقع الذي بدأ الآن في نظرنا ، و نشير لنصحح مفهوما للذين يجهلون معنى الفساد بأن الفساد ليس جريمة بل هو وصف لممارسات تعتبر جريمة في نظر القانون لذلك نحن لا نتهم بل نكشف فسادا و لسنا مطالبين بالدليل كما يعتقد البعض بل بتسليط الضوء لأننا لسنا سلطة مسموح لنا  بالبحث والتحري فهي مهمة أجهزة ستعمل على هذا أما نحن فمهمتنا تقتصر على الكشف على حد قول رئيس الجمهورية و تحديده لدور المواطن الذي حدده في مهمة اعلام السلطات المختصة ، و نحن نعلم صلاحيات العدالة و هذه الأجهزة في فتح أي ملف بمجرد يرد الى مسامعها لذلك فنحن نقدم الطبق و هي حرة في أن تفتح تحقيق أم تصمت عن الفساد المباح ، و تسكت عن الفساد الذي يمنع عيش المواطن في كنف الطمأنينة و العدالة و الأمن كما ينص الدستور و يؤكده الرئيس .

هذه الأجهزة من نيابة عامة ومفتشية و مصالح الوالي والداخلية و مكافحة الفساد ليست في درجة الغباء القانوني حتى تطالب شلة من الشباب يمارسون واجبا قانوني بامكانيات بسيطة بنشر كل الأدلة لأن لها وسائلها القانونية الخاصة التي تمتد لاجراءات كثيرة من بينها الاطلاع على كافة الملفات ومساءلة أي شخص ، أما نحن فلن ننته حين نصف الواقع المعيشي والتنموي بوصف الفساد لأنه ما تراه العين يكفي دليلا أن هناك فساد أو تقاعس في خدمة المواطن ، و أما هذه الأجهزة فعليها البحث عن السبب في تأخر التنمية و  سبب الواقع المعيشي و النفسي الرديء.للمواطن ...أليس كذلك سيدي الوالي و السادة أعوان العدالة .......؟
محرر البوابة 




إقرأ آخر' التعليقات (0)

0 من التعليقات على "بداية الرحلة :البوابة محل اهتمام ديوان الوالي والصحافة ."

إرسال تعليق