من يخطط في بلدية عين معبد ومن يختار الأولوية في المشاريع التنموية ؟ سؤال وجيه يسأله كل غيور في هذه البلدة، والإجابة عليه يعرفها كل صغير في عين معبد حتى الجنين في بطن أم عين معبدية ، إنها أطراف تعبث مثلما تشاء و لا تحركها غيرة سوى على أرصدتها الممتلئة من أموالنا و ميزانيتنا القليلة ،..حين تدخل أحد المواطنين في زيارة الوالي و تكلم عن الانارة تلقى ردا في محله "إن هذا من شأن المير والأعضاء "، ومعنى الرد ان الانشغال هو من مهام الرئيس والأعضاء والأعيان ، لكن هل هؤلاء يقومون بالدور المنوط بهم ؟ ..نقول هذا ونحن نرى على حافة طريق عين معبد مشروعا بقيمة مليار وستمائة مليون سنتيم .
بكل أسف و بكل مرارة و بكل استغراب نتلقى الردود حول مبادرة البوابة من الفئة المرتزقة التي لا يحركها الانتماء الى عين معبد الا حين تتكلم مصالحها...و مصدر الأسف حين يستمع لهم أهلنا و أهل بلدتنا العزيزة ؟ ردود جاءت في معظمها سلبية قاتلة و منتقدة بطريقة الاستعلاء الذي لا يخدم أحدا و يعبر عن أشخاص قلائل لا يحملون سوى الغل من مقهى اسكندر...ليس لنا ..لأنهم لا يعرفونا لكن لعين معبد وللخير وللتقدم ...نعم بكل مرارة اقول ؟ لأنه بمقابل هده الردود جاءتنا ردود أخرى من خارج البلدية تصب كلها في خانة الشكر والتشجيع و أخرى من سكان عين معبد البسطاء ...من حاسي بحبح أرسل لنا شاب تضمنت رسالته الشكر و التشجيع و تضمنتها يد ممدودة لكل مساعدة تقنية أو فنية ،ومن تلمسان وجيجل والعاصمة عشرات الرسائل تحيي الشباب القائم على المبادرة ، بعد اهتمام الصحافة بالحدث والمبادرة واعتبارها و اعترافها أنها سابقة في تاريخ التدوين في الجزائر.
مثلما كان متوقعا مرت زيارة الوالي بردا وسلاما على المجلس وحاشيته ؟و الزيارة التي بدأت ليلا انتهت في ظلمة ، ولم يأت النور الذي كنا نعتقد انه سيسطع مع القادم الجديد من دايات الحسين العاصمية ،أصوات متعالية و قنوط متزايد من سكان انتهى عندهم فصل من فصول الامل بعد زيارة انتهت في لمحة البصر لكنها مرت كمرور عذاب القبر على النواب و الأعضاء ،لقد دخل الوالي و خرج ؟ لكن الظلمة التي دخل فيها يبدو أنها ستميز عين معبد طوال عهده فلا جديد يذكر ولا قديم يعاد و الوالي كان ضحية الفيلم الهندي .لمتابعة فصول الزيارة إضغط التفاصيل
تعرضت جريدة الشروق اليومي في عددها 3125 الصادر يوم الجمعة 26 نوفمبر 2010،الموقع المدونة "بوابة عين معبد "وأشارت الشروق اليومي في مقالها "مواقع الكترونية لكشف الفساد بولاية الجلفة "الى أهداف الموقع و محتواه من تحقيقات وتغطيات لأحداث بلدية عين معبد ، لقراءة المقال إضغط على التفاصيل .
مصادفة أم هروب من مواجهة الوالي ؟ هذا هو جوهر الحكاية بعدما علمت "البوابة "أن مير عين معبد أجرى عملية جراحية بمستشفى حاسي بحبح يوم الجمعة أي قبل يوم واحد من الزيارة المبرمجة للسيد الوالي ،هذا وقد علمت البوابة أن ما حدث للمير كان نتيجة الضغوطات الكبيرة التي تعرض لها في الأيام السابقة تحضيرا لزيارة الوالي التي يرتقب أن تحمل قرارات مهمة لسكان عين معبد لطالما انتظروها تتعلق بالمشاريع والعقار و الصفقات و أشياء أخرى يحتفظ بها أعضاء البلدية في أرشيف أسرار أمن الدولة ،فهل سيتفطن الوالي للعبة الأفلام الهندية أم أن المصادفة وحدها لعبت لصالح المير؟
كل شيء ممكن حين تغيب الرقابة، و كل مسؤول بسيط ومواطن مهدد أن يكون لقمة في يد مسؤول أكبر منه حين تغيب لغة القانون لتحل محلها لغة القوة والنفوذ و الفوضى ؟، هذا هو العنوان الأنسب لما يحدث في ابتدائية الكرمونية بعين معبد بعدما تسربت معلومات أن طبخة أعدها أعضاء المجلس البلدي تتعلق بصفقة المطعم المدرسي ، و أفادت مصادرنا أن المدير يتعرض لضغوطات كبيرة من أجل تمرير الصفقة خاصة بعد زيارة مدير التربية يوم الخميس الفارط ، رفض المدير كان مستندا على نوعية الأجهزة التي لا تتناسب مع المقاييس رغم تكلفتها التي بلغت أكثر من 150 مليون سنتيم .
قبل أ ن نبدأ مشروع بوابة عين معبد بمساعدة إطارات و أصدقاء من خارج الولاية ، اعتقد البعض أن البوابة لن تأخذ صداها وستبقى مجرد حبر على صفحات الانترنيت لكننا عملنا جاهدين من أجل ايصال صوتها لكل المهتمين ، و يبدو أن البداية قد أعلنت صافرتها بعد تناول الصحف الوطنية للمشروع و للمبادرة ،وبعد معلومات مؤكدة أن السلطات الولائية صارت تهتم بما تنشره البوابة من معلومات وحقائق ، فآخر المعلومات الواردة من ديوان الوالي تؤكد أن الموقع المدونة صار محل اهتمام الوالي شخصيا بعد اعتمادنا سياسة الاعلام الجواري و مراسلتنا الآلية عن طريق رابط الاشتراك ، و إذ نجد أنفسنا أمام المسؤولية التي تفرض علينا التحري وتدقيق المعلومة نقول للذين راسلونا من صحفيين ومهتمين أن ما ننشره ليس اعتباطيا أو قنوط شباب صار لا يفرق بين الخير و الشر لكن كل ما ننشره مبني على أساس أخلاقي رغم أن مساحة البوابة هي مساحة تدوين ،لكن هو تدوين محترم للأخلاقيات وواضح الأهداف والرؤى .
تناولت جريدة البلاد اليومية "بوابة عين معبد " بعنوان في صفحة الراصد " الانترنيت لكشف الفساد " و قالت البلاد أن الموقع المدونة هو مبادرة من شباب من اجل ايصال صوتهم للسلطات المحلية كما تناولت جريدة المواطن قبل يومين ،الموقع المدونة "بوابة عين معبد " ، و اعتمدت جريدة "المواطن" على افتتاحية المدونة حين أكدت أن المبادرة تهدف أساسا الى توعية المواطن من أجل اللجوء الى الوسائل القانونية للتعبير بدل الفوضوية ولغة الشارع ، و ان الموقع المدونة اعتمد في مقالاته و تحقيقاته على خطابات رئيس الجمهورية و القانون ، كما أكدت ايمان طاقم البوابة بضرورة المساهمة في مكافحة الفساد باعتبار أن هناك إرادة سياسية واضحة من أجل ذلك ،و...إضغط على التفاصيل لقراءة المقال .
هناك من يعيش و يسعى للحظة يشتري فيها نفسه من أجل العيش الكريم ،و هناك من يعيش طول عمره ليبحث عن لحظة يبيع فيها نفسه ليدخل في عالم الحرام و في بيع وشراء الذمم ، من الصنف الأخير يمكن أن نصنف الكثير من المسؤولين عندنا في الجزائر والجلفة و في بلدية عين معبد ...، هناك من يدرك انه كبير و لا يحتاج ليظهر للخلق والعباد بتلك الصفة ، لأن الكبير هو الله شئنا أم أبينا لكن البحث على قيمة النفس لا تأتي بحقرة الخلق والتعسف على حقوق الآخر ، و ابتكار الوسائل من أجل حفظ القيمة والهيبة ...فقد ينقلب السحر على الساحر.
في عين معبد المسكينة ..تظهر كل يوم قضية و تنطفئ بفعل فاعل وبفعل الشكارة التي تمتلأ من أموال الشعب والغلابا، فالبلدية منذ عهد بن عرعار كان الحديث عن مشاريع الطرقات و صرف المياه أولوية لم تنجز و مشروع بزنسة بين مقاولين يستوردون من المريخ احيانا و من الغرب أحيانا أخرى، و في عهد أحمد بن الشريف اكنا نسمع دائما عن انجازات متكررة لخزان المياه ، أما اليوم في هذه العهدة فالبزنسة تبدو أنها ستكون بصرف المياه والقاذورات، ففي عهد بن شريف قتلنا العطش و في عهده سيحرم المواطن من دخول المراحيض .
علمت "البوابة" من عائلة زكموط محمد الساكنة بحي 5 جويلية بعين معبد ،أن الإبنة فتيحة "8 سنوات " قد استعادت عافيتها و تماثلت للشفاء ، وقالت عائلة زكموط أن المتسبب في حادث المرور قد زار العائلة عدة مرات لإطمئنان على حالتها .
يذكر أن فتيحة تعرضت لحادث مرور بالطريق السريع الذي يمر محاذاة عين معبد يوم السبت 13 نوفمبر 2010 ، وقال شهود عيان ان السيارة اصطدمت بالفتاة بعد محاولة سائق السيارة تفاديها عند مرورها الى جانب الآخر رفقة عائلتها المتوجهة الى محطة حاسي بحبح ، لكن توقف الفتاة بسبب خوفها حال دون تفادي الضربة حيث تعرضت لإصابة على مستوى رأسها ، ليتم نقلها من طرف سائق السيارة على جناح السرعة الى مستشفى حاسي بحبح ثم الى مستشفى مصطفى باشا بالعاصمة .
حرب الوالي على مختلسي العقار و محترفي البناءات الفوضوبة ببلدية الجلفة لاقت استحسانا كبيرا من طرف سكان بلدية عين معبد ، و مغزى الاستحسان "ظلم وقهر" يرونه بأعينهم دون أن يتحرك أحد في عهد احمد حمو التوهامي الذي اعتمد سياسة الصمت و السكوت لحماية ناهبي العقار و التظاهر بالحزم و الجدية بارسال لجان " الهاو الهاو " ،هذا الاستحسان تلته نداءات و دعوات بزيارة مستعجلة لوالي الولاية من أجل الوقوف على ملف العقار في بلدية عين معبد و ملفات أخرى بيبدو أنها بقت محل مقايضة اللجان المرسلة من طرف الولاية في تقارير الأكيد فيها انها جاءت على مقاس السلطات المحلية ، تتراوح بين قضية " رجال فاطنة" شعار المنتفضين على مدار العهدة في عين معبد و قضية المقاولون الجدد المختفين بهم أعضاء من المجلس البلدي من اجل الاستحواذ على كل المشاريع وهو ما رفعة المحتجون والمنتفضون في بلدية عين معبد و لم تظهر نتائج أي تحقيق من اجل الكشف عن الحقيقة أو على الأقل على نتائج تحقيق هذه اللجان من أجل إضفاء المصداقية وطمأنة النفوس الملتهبة من قنوط أهل عين معبد .
صنع الشيخ عبو "90عاما " الحدث بعدما قرر الزواج من الحاجة فطيمة ، لكن الضجة لم تتوقف في حدود بلدية عين معبد بل تعدتها الى أكبر جريدة الوطنية ،جريدة الخبر رأت أن زواج عبو ظاهرة تستحق الدراسة و الاعلان عنها،و اعتبرت في مقالها أنه "في الوقت الذي يعرف سن الزواج تراجعا رهيبا بين شبابنا العاجزين عن إتمام نصف دينهم لمبرر مادي بالدرجة الأولى، لا يجد عرسان في خريف عمرهم التسعين صعوبة في إيجاد نصفهم الثاني، ليزف إليهم في ولائم لا تختلف عن أعراس شباب في العشرين" ، وعلق صاحب المقال الذي إندهش عند سماعه الخبر أن الشيخ عبو أقام عرسا بتقاليد الصغار و ،أضاف ،"لم نصدق أول الأمر عندما بلغنا أن شيخا في التسعين من العمر ببلدية عين معبد بولاية الجلفة، قد تزوج امرأة في التسعين أيضا، وأقاما عرسا تألقت فيه العروس بفستان نايلي أبيض، وجلست إلى جانب عريسها في السيارة على وقع الزغاريد، قبل أن يثبت أن الخبر حقيقة ونحن نطرق باب العريس السيد ''قربة عبو''، الذي خرج إلينا وهو يتلمس الأشياء لضعف بصره." كما عرج كاتب الموضوع على حياة الشيخ عبو .
كان من المفروض أن نتحدث في أول إطلالة عبر مقال "عين البوابة " الذي يجاري أحداث البلدية عن تشكيلة المجلس و فسيفساء الفساد فيه ، كان من المفروض أن نعرض سيرة أعضائه بداية من رأسه المير وملفه و تاريخه ، و من "عضو" بلغ عهدتين و لا يزال يتحدث عن فساد مبني للمجهول دون أن يعرضه كي يحتفظ به في كراس الذكريات و يستعرضه في هجمات الحملات الانتخابية ، و آخرلبس ثوبا لحماسي جديد ،أغلق شارعا و مقابل"السكوت عليه "سكت هو عن المباح ، و آخر عمر في كل العهدات و ذاق من حرام كل السرقات و هو بطل من أبطال سرقة العقار و ، و صغير سياسي الذي دخل المجلس من بوابة "الأفانا "فأفنى جهده في خدمة ...... ، و المعمر الكبير الطامع في منح الشبكة و الإدماج و فتح أرصدة عابرة لأبنائه الصغار ....و....شلة من الأعضاء البقية .
العقار في عين معبد هو حكاية عنوانها " مجزرة في حق القانون " و عناوينها متفرعة من نهب و اختلاس ، أما الحديث عن الوضعية القانونية فهو فوضى تتحكم فيها سلطة النفوذ بدل سلطة القانون ،و لحماية مافيا الفساد في هذه البلدية تتعدد الطرق و الصور حسب المجرم الذي يريد ان يكسب المزيد من أموال الشعب،فالسلطات المحلية التي تتفنن في سياسة السكوت التي تعني التحريض في الكواليس من أجل نهب مساحات العقار ، تعد تقارير و محاضر وقرارات هدم لحماية نفسها من لجنة تحقيق عابرةو هذه بطلها صغير دخل السياسة واعتقد أن حماية دولة القانون تكون بحماية الذات و بكتابة بعض الأوراق في ملفات ، و في ذات الخطة تعتمد مافيا العقار طريقة البيع بأثمان بخسة لأشخاص من خارج البلدية مع وعود بتسوية الوضعية وهكذا هو الحال دائما لدرجة أن الملف صار ملغما و ورقة فتنة قد تشتعل في أي لحظة ، ابطال هذه الخطة اليهودية يترأسهم اعضاء و اشخاص يعملون بليل لكسب المزيد من الأرباح ، أما الابطال الفرعيين فهم موظفون صغار منهم يجيدون الدسائس ، يترأسهم شخص صار يحرض ذوي السوابق العدلية من أجل نهب العقار لتفخيخ البلدية أمام أنظار كل السلطات المختصة التي نجهل سبب صمتها ، أما آخر الخرجات فهو إدراج اسم العقيد بن الشريف للتخفي وراء اسمه و تحويله من رمز الثورة و التحرير الى حامي فساد دون أن يتفطن مخطط الحرب، رغم أننا ندرك انه أسمى من أن يضع يده على بلد حررها و افتدى بحياته من اجلها ...حاولنا أن نبدأ بالصور في انتظار نشر التفاصيل .
كان و لا يزال الإعلام الجواري حلقة مهمة و أولوية لابد من تفعيلها في المجتمع ، فرغم الاجتهادات المتواصلة من طرف بعض الاعلاميين إلا أن تطبيق نموذج "فعال" اصطدم ببعض المفاهيم و الممارسات اللاأخلاقية من طرف ممارسي الاعلام من مراسلين و صحفيين تراوحت بين الابتزاز تارة و البزنسة بهموم الخلق تارة أخرى ، غير أن هذه الممارسات لم تؤثر في أصل الاعلام الجواري و أهدافه و غاياته بقدر ما ظلت عنوانا لتصرفات فردية سببها الانتهازية والطمع و الجشع و الوصولية من جهة و عدم مراقبة من طرف هيئات التحرير التي تهتم بالربح السريع و الضجة الاعلامية و السبق على حساب الأهداف السامية للإعلام الجواري .
الموقع المدونة "بوابة عين معبد " أفتتح منذ 02 نوفمبر 2010 ، حلقة تواصل و نافذة اعلامية يحررها ابناء المنطقة بأقلامهم ، موصول آليا مع كافة المواقع الرسمية من وزرات و هيئات حيث تصلها ايميلات المواضيع مع ملاحظة تحمل كافة المسؤولية إضافة الى ارسال كافة ملفات الفساد الى الهيئات المعنية ، و هذه الآلية تمت بمساعدة إطارات في الوزارات و اعلاميين من أجل المساعدة في مكافحة الفساد . للتواصل معنا ارجو مراسلتنا على الايميل : bouaba17@gmail.com